Joseph
مع اقتراب موسم الإنفلونزا، حان الوقت لتحديد موعد لتلقي لقاحك. إذا لم تتلق لقاح الإنفلونزا من قبل أو كنت بحاجة إلى تذكير، فمن المحتمل أنك تبحث عن بعض المعلومات حول ما يمكن توقعه بعد التطعيم.
وفقًا لإدارة الغذاء والدواء (FDA)، تنتشر فيروسات الإنفلونزا عادةً في أوائل الخريف والشتاء، وتبلغ ذروتها بين كانون الول وشباط. ولكن نظرًا لأن الفيروس يتحور، يختلف كل موسم إنفلونزا عن الآخر، مما يعني أن تأثيره الصحي يتفاوت بشكل كبير من عام إلى آخر. لهذا السبب، يتم تحديث لقاح الإنفلونزا كل عام للحماية من السلالات الجديدة المتوقعة أن تنتشر وتسبب الأمراض. هذا يعني أنك بحاجة فعلًا إلى لقاح الإنفلونزا سنويًا.
من المفهوم تمامًا أن تكون لديك مخاوف بشأن الآثار الجانبية المحتملة. ولكن من المهم ملاحظة أن اللقاح يقلل من خطر الإصابة بأمراض مهددة للحياة بنسبة تتراوح بين 40 إلى 60 في المئة، وتصل إلى 75 في المئة لدى الأطفال، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
نستعرض هنا 10 آثار جانبية للقاح والتي لا يجب أن تمنعك من تلقّيه:
- ألم في الكتف
إذا تم تلقي لقاح الإنفلونزا عن طريق الحقن العضلي (عادةً في الذراع)، فقد تشعر بألم في عضلات الذراع العليا. يحدث ذلك لأن الإبرة تخترق العضلة مسببةً ضررًا دقيقًا للخلايا، ويؤدي إلى استجابة مناعية التهابية. إذا كان الألم شديدًا أو يحد من حركتك، يوصى بمراجعة الطبيب.
ما يجب فعله: إذا كنت تشعر بألم في الكتف، خاصة في موقع الحقن، يمكنك تناول دواء مسكن للألم مثل الأسيتامينوفين (تايلينول).
- احمرار أو تورم
عند اختراق الجلد وإدخال مادة في الجسم، يمكن أن تحدث استجابة موضعية، وهو ما يشير إلى تنشيط جهاز المناعة. يعد الاحمرار والتورم في موقع الحقن من الآثار الجانبية الشائعة التي تستمر لبضعة أيام فقط.
ما يجب فعله: تجنب الأنشطة التي تتطلب استخدام الكتف بعد الحقن مباشرة، وتناول الدواء عند الحاجة. يمكنك أخذ اللقاح قبل عطلة نهاية الأسبوع أو يوم إجازة من التمارين لتجنب استخدام ذراعك إذا كان مؤلمًا.
- آلام الجسم
أي لقاح قد يسبب آلامًا في الجسم بسبب تنشيط الجهاز المناعي. إذا شعرت بألم في أماكن أخرى من جسمك، فمن المحتمل ألا تكون مشكلة كبيرة، إلا إذا كنت تشعر بأعراض الإنفلونزا.
ما يجب فعله: شرب الماء بكثرة وتناول الأسيتامينوفين قد يساعد في تخفيف آلام الجسم.
- رد فعل تحسسي
في حالات نادرة جدًا، يمكن أن يحدث رد فعل تحسسي تجاه لقاح الإنفلونزا. في بعض الحالات، قد يظهر على شكل حكة في موقع الحقن أو طفح جلدي شامل. في الحالات الشديدة، قد تشمل الأعراض صعوبة في التنفس وسرعة ضربات القلب.
ما يجب فعله: لتخفيف التفاعل الموضعي، يمكن تناول مضاد للحساسية مثل بينادريل، أو استخدام كريم موضعي. في الحالات الشديدة، يجب طلب الرعاية الطبية فورًا.
- الحمى
من غير المحتمل أن تسبب اللقاحات الحمى، ولكن إذا حدثت، يجب أن تكون منخفضة الدرجة. إذا كانت الحمى أعلى من 101 درجة (فهرنهايت)، فقد تكون نتيجة لمرض آخر.
ما يجب فعله: شرب السوائل الباردة، البقاء رطبًا، وتناول الأسيتامينوفين حتى تنخفض الحمى.
- الدوخة أو الإغماء
قد يحدث الإغماء أو الدوخة نتيجة خوف من الحقنة نفسها وليس من اللقاح.
ما يجب فعله: الحفاظ على مستوى ضغط الدم والبقاء رطبًا، والتحدث مع طبيبك إذا استمرت الأعراض.
- الصداع
الصداع من الآثار الجانبية المحتملة ولكنه ليس مدعاة للقلق. عادة ما يختفي بسرعة ويمكن معالجته بالأسيتامينوفين.
ما يجب فعله: شرب السوائل بكثرة وتناول مسكنات الألم حتى يزول الصداع.
- الغثيان
قد يحدث الغثيان بعد اللقاح نتيجة القلق.
ما يجب فعله: تناول مكملات مثل الزنجبيل أو أدوية مضادة للغثيان.
- متلازمة غيلان باريه
هي اضطراب نادر يهاجم فيه الجهاز المناعي الأعصاب، ويحدث في حالات نادرة جدًا بعد تلقي اللقاح.
ما يجب فعله: إذا ظهرت أعراض مثل ضعف العضلات أو صعوبة في المشي، يُفضل مراجعة الطبيب.
- التعب
التعب وسيلان الأنف من الأعراض قصيرة الأجل.
ما يجب فعله: الراحة وشرب السوائل واستخدام مزيلات الاحتقان إذا لزم الأمر.
لماذا تحدث الأعراض الجانبية للبعض ولا تحدث للآخرين؟
قد يتفاعل الجسم بطرق مختلفة بسبب عوامل مثل العمر والأدوية والحالات الصحية الأخرى. عدم ظهور الأعراض الجانبية لا يعني أن اللقاح لم يعمل.
