أظهرت دراسة حديثة أن الذراع يجب أن يكون مدعومًا على سطح مستوٍ لأخذ قراءة دقيقة لضغط الدم؛ إذ يمكن أن يؤدي عدم الالتزام بذلك إلى تشخيص مخطئ بارتفاع ضغط الدم.
النقاط الرئيسية
- إذا لم تكن الذراع في الوضع الصحيح عند قياس ضغط الدم، فقد تكون القراءة أعلى من الواقع.
- للحصول على قراءة دقيقة، يجب أن تكون الذراع مدعومة على سطح مستوٍ وعلى مستوى القلب.
- يمكن أن يؤدي قياس ضغط الدم بشكل غير صحيح إلى تشخيص مخطئ بارتفاع ضغط الدم أو العلاج غير الضروري.
كيف يمكن أن تزيد وضعيات الذراع من قراءات ضغط الدم؟
توصي جمعية القلب الأميركية بأن توضع الذراع على سطح مستوٍ وعلى مستوى القلب للحصول على أفضل قراءة. ومع ذلك، أوضح مؤلفو الدراسة أن بعض مقدمي الرعاية الصحية يقيسون ضغط الدم مع استناد الذراع على حضن المريض أو تدليها بجانبه.
في الدراسة، وجد الباحثون أن القياسات بوضع الذراع على الحضن أو تدليها زادت من ضغط الدم الانقباضي والانبساطي بمعدل ملحوظ.
لماذا تؤدي وضعيات الذراع غير الصحيحة إلى قراءات ضغط دم أعلى؟
تقول الدكتورة تامي برادي أن الذراع عندما تكون في وضعية الحضن أو متدلية، تكون الأوعية الدموية في الذراع بعيدة عن القلب، ويزيد ضغط الجاذبية على الأوعية، مما يؤدي إلى قراءة أعلى لضغط الدم.
عوامل أخرى لضمان دقة قياس الضغط
بالإضافة إلى وضع الذراع بشكل صحيح، توصي جمعية القلب الأميركية بالجلوس بوضعية مستقيمة ووضع القدمين بشكل مسطح على الأرض، واستخدام كفة ضغط الدم المناسبة للحجم الصحيح.
إمكانية أن تكون النتائج دعوة للعمل
تشير الدكتورة برادي إلى أن النتائج قد تشكل دعوة للعمل بالنسبة لمقدمي الرعاية الصحية للالتزام بالإرشادات، وللأشخاص ليكونوا على علم بأهمية الالتزام بوضعية صحيحة عند قياس ضغط الدم.
معلومة مفيدة جدا